نتيجة للقلق المتزايد حول تأثير منصات التواصل الاجتماعي على الشكل الخارجي خصوصاً في فئة المراهقين والشباب وفي إطار العمل على السياسات الجديدة أعلن انستغرام أنه سيقوم بتقييد بعض المنشورات التي تحتوي على إعلانات لأدوية تعمل على تخفيف الوزن..
التقييد سيشمل أيضاً عمليات التجميل في محاولات لمكافحة التأثير السلبي الذي تصنعه منصات التواصل الاجتماعي على الصورة المثالية ومعايير الجمال الأمر الذي أصبح هاجساً لدى فئة كبيرة من المجتمع الشبابي..
السياسات الجديدة والتي تشمل فيسبوك و انستغرام ستعمل على إخضاع المنشورات المحفزة على شراء منتجات التنحيف وعمليات التجميل لحد عمري معين وهي ١٨ سنة..
إضافة إلى ما سبق فإن المنصة ستعمل على تقييد أو إزالة كافة المنشورات التي تقدم عروضاً للتخفيض أو كودات للخصومات أو ما يتم عرضه على أنه “منتج سحري” قادر على فعل الكثير..
وفي تصريح متصل فقد أعلنت إيما كولنز المديرة العامة لسياسات انستغرام أنهم قد استعانوا بخبراء خارجيين لتطبيق هذه التغييرات..
وقالت : نريد أن يكون انستغرام مكاناً أفضل لجميع مستخدمه وهذه السياسة ما هي إلا جزء من عملنا لتخفيف الضغط الذي قد يشعر به الناس أحياناً جراء منصات التواصل الاجتماعي.. وأضافت: لقد تم أخذ التوجيهات من خبراء وباحثين في السوشال ميديا ومنهم الدكتورة ” يسابيل جيرارد” من المملكة المتحدة للتأكد من أن تكون هذه الخطوة ذات تأثير إيجابي على مجتمعنا الذي يتألف من ما يزيد على مليار إنسان مع العمل على إبقاء منصتنا مكاناً للتعبير والنقاشات المختلفة..
الفكرة نالت استحساناً من العديد من المحاضرين والمتحدثين فوصفته “جميلة جميل” والتي تعمل عادة على التحذير من أضرار منتجات الحمية القاسية بأنه “الفوز الضخم” وبأنه رسالة هامة أخرى يوجهها فيس بوك و انستغرام لحماية صحة الناس الجسدية والنفسية خصوصاً مع أرقام الإحصائيات المفزعة والتي بينت أن واحداً من كل ثمانية أشخاص فكر بالتخلص من حياته نتيجة لمخاوف تتعلق بصورة الجسد المشكلة عبر وسائل التواصل وأن حوالي نصف المشاركين بالتعداد ألقوا باللوم على منصات التواصل الاجتماعي كمسبب أساسي لقلقهم إزاء مظهرهم الخارجي..
هل تعرضتم لتجربة أحد المنتجات من منشوارت مشابهة؟ وهل تجدون السياسات الجديدة خطوة جيدة تساهم في تطوير المنصة؟ شاركونا