بدأ السوريون المقيمون داخل سورية مؤخراً بملاحظة ظهور الإعلانات على المنصات التابعة لشركة ميتا للمرة الأولى..فماذا يعني هذا الظهور؟ وهل من فائدة ملموسة لهذا التغير الرقمي؟
أعلنت شركة ميتا، عن دخول قرار “تفعيل ميزة الإعلانات الممولّة داخل سورية” حيّز التنفيذ، بعد سنوات من القيود التقنية التي كانت مفروضة على سورية.
هذا القرار لا يعد فقط تحولاً بارزاً في المشهد الرقمي السوري، بل يتجاوزه ليفتح آفاقاً جديدة لصنّاع المحتوى، وللتسويق الرقمي، إضافة للتجارة الإلكترونية.
وفي تصريح من مدير ميتا للشرق الأوسط على منصة إنستغرام، فقد صرّح فارس عقّاد أنه يمكن للمعلنين الآن استهداف سورية عبر مدير إعلانات ميتا، مما يفتح آفاقا ً جديدة للاتصال والإبداع والتجارة.
وأضاف، هذا الإنجاز يتجاوز الإعلان بحد ذاته، فهو يتعلق بالفرص، بتمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال والمبدعين وأصحاب المشاريع الصغيرة في سورية من الوصول إلى العالم، وإعادة بناء مستقبلهم بالابتكار والأمل.
وختم منشوره قائلاً، في ميتا، نؤمن بقوة الاتصال في دفع النمو الاقتصادي وإطلاق الإمكانات البشرية. واليوم، تمتد هذه القوة إلى شعب سورية الملهم.
ماذا يعني هذا باختصار؟
هذا يعني فتح مجال جديد لعشرات خبراء التسويق الإلكتروني، وصنّاع المحتوى، وأصحاب المشاريع الصغيرة، للوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور، ولاستهداف أسواق جديدة
والنتيجة: خطوة أخرى على درب النجاح والتعافي الاقتصادي للشباب السوري الواعد
أخيراً، هل تتابعوننا من سورية؟ وهل بدأتم بتفعيل حملاتكم الإعلانية من داخل سورية؟ وهل واجهتم أي صعوبات؟ شاركونا
مروة موره لي
شبكة وطن ، معاً نصنع المستحيل
