يبدو أن التحديات التي مررنا بها منذ بداية العام لايزال تأثيرها مستمراً على الشركات الكبيرة مثل يوتيوب التي أعلنت أنه وفي إطار سعيها لمواصلة تقديم خدماتها بشكل ممتاز والتخفيف من تأثير انتقال موظفيها للعمل المنزلي فقد اضطرت للاعتماد أكثر على الذكاء الصناعي في تقييم الفيديوهات المرفوعة والقنوات المفتوحة عبر منصتها..
هذا الأمر كان له أثر في كمية الفيديوهات والقنوات التي تم حذفها والتي وصلت إلى رقم قياسي يزيد عن عشر ملايين مقطع إضافة إلى ملايين التعليقات المخالفة والتي تم حذفها بنفس الطريقة وبالاعتماد على رقابة الذكاء الاصطناعي بالدرجة الأولى..
أسباب الحذف ترواحت بين كون المحتوى يضم معلومات مضللة أو إعلانات احتيالية أو أموراً متعلقة بسلامة وصحة المحتوى الموجه للأطفال..
التوضيح جاء من يوتيوب ليعلن أن اعتماده على هذه الطريقة ليس بالأمر الجديد لكنه كان يتم عادة بالتعاون مع عدد من الموظفين والمتعاقدين الأمر الذي لم يعد متاحاً بالسهولة السابقة خصوصاً مع قرار يوتيوب بالحفاظ على فكرة العمل المنزلي حتى شهر يوليو/ تموز لعام 2021
هل تعتقدون أن يوتيوب ستخطو خطوات أكبر نحو الذكاء الاصطناعي أم أن الأمر سيكون مؤقتاً فعلاً ؟ وهل هو أمر مضمون الدقة أم قد يكون فيه نسبة من الخطأ.. شاركونا
مروة موره لي – فريق شبكة وطن
#معاَ نصنع المستحيل.