في خطوة ساعية إلى مزيد من الدقة في التصنيف أعلن يوتيوب أنه أصبح لزاماً على منشئي المحتوى تحديد الجمهور الذي يقومون باستهدافه سواء كان المحتوى خاصاً بالأطفال أو لا..
تحديد الجمهور المستهدف يهدف إلى أمرين مهمين : الأول إتاحة الميزات المناسبة للفيديوهات والثاني التأكد من الالتزام بالقوانين السارية خصوصاً قانون حماية الخصوصية الخاص بالأطفال COPPA.
يمكن لصانعي المحتوى تحديد الجمهور المستهدف من خلال مستويين:
مستوى القناة بحيث تصبح القناة ككل مخصصة للأطفال
مستوى الفيديوهات بحيث يقوم صاحب القناة بتصنيف كل فيديو على حدة بحال كونه مخصصا ً للأطفال أو لا .
وفي سياق متصل أكد يوتيوب أن تصنيف القنوات هو أمر مطلوب بغض النظرعن الموقع الجغرافي وأن عدم الالتزام به أو تقديم معلومات مغلوطة عنه سيعرّض صاحب القناة للمساءلة من قبل لجنة التجارة الفيديرالية وقد يدفع ذلك يوتيوب لاتخاذ اجراءات بحق القناة..
كيف يتم تخصيص الجمهور؟ من خلال استديو يوتيوب
- سجِّل الدخول إلى youtube.com.
- انقر على الإعدادات في القائمة اليمنى.
- انقر على القناة.
- انقر على علامة تبويب الإعدادات المتقدمة.
- تحت الجمهور، اختَر أيًا مما يلي:
- “نعم، أريد تصنيف هذه القناة على أنّها مخصّصة للأطفال، فأنا أحمّل دائمًا محتوًى مخصّصًا لهم”
- “لا، أريد تصنيف هذه القناة على أنّها غير مخصّصة للأطفال، فأنا لا أحمّل مطلقًا أي محتوى مخصّص لهم”
- “أريد مراجعة هذا الإعداد لكل فيديو على حدة”
- انقر على حفظ.
لكن السؤال الأهم: ما تأثير كل ذلك؟
ابتداء من هذا الشهر سيكون هناك حدّ لبعض الميزات وسيختلف مستوى الحد بحسب ما إذا كان قد تم تصنيف القناة ككل أو تصنيف الفيديوهات فقط ..
في حال تصنيف القناة ككل فهذا يعني توقف الميزات التالية :
- القصص
- علامة التبويب “المنتدى” في صفحة القناة
- جرس الإشعارات
- القنوات المنتسَب إليها
كما لن يتمكّن المشاهدون أيضًا من “حفظ الفيديوهات لمشاهدتها لاحقًا” أو “حفظ الفيديوهات في قوائم تشغيل”.
أما في حال تصنيف الفيديو فإن المميزات التالية هي التي ستتوقف:
- الإعلانات المخصّصة
- التعليقات
- العلامة المائية للعلامة التجارية الخاصة بالقناة
- زر التبرّع
- البطاقات أو شاشات النهاية
- ميزة الدردشة المباشرة أو التبرّعات في ميزة الدردشة المباشرة
- جرس الإشعارات
- تشغيل المحتوى في المشغّل المصغّر
- Super Chat أو “الملصقات العجيبة”
- حفظ الفيديو في قائمة تشغيل
يوتيوب أكد في الختام أنه يتفهم تماماً صعوبة تطبيق هذه القوانين خصوصاً وأنّه سيكون لها تأثير مباشرعلى أرباح بعض منشئي المحتوى واللذين صنفوا فيديوهاتهم على أنها تحتوي على محتوى خاص للأطفال لكنه أقرَ باعتقاده الكامل بأهمية هذه الخطوة لتطبيق قانون حماية خصوصية الأطفال والقوانين الأخرى.
فريق شبكة وطن
معاً نحقق المستحيل